المبررات

رغم مرور الأيام وكثرة الأحداث التي ساهمت في زعزعة صورة مدينة العلم والعلماء التي تلازمت مع إسم المدينة، ظل ابناء طرابلس متمسكين ومبادرين للحفاظ على أن تبقى الفيحاء منارة للعلم وموئلا للعلماء. و يأتي اليوم “دار العلم والعلماء” بمبادرة كريمة من دولة الرئيس نجيب ميقاتي استكمالا للدور الذي انتهجه في احلك الظروف التي شهدتها مدينة طرابلس وفي أدق المراحل التاريخية التي مر فيها لبنان. ليدور التاريخ دورته وليكون حاضر الدار ومستقبله لبنة طيبة في بناء مدينة التعايش والمحبة وليبقى شعار هذه المدينة واقعا دائما وحقيقة مشهودة