بقلم: فضيلة الدكتور الحبيب عبد الغني
امام وخطيب مسجد مصطفى آغا بربر
شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان* … واحة من إيمان وسكينة وأبواب الرحمن تفتح لمن ابتغى إصلاح النفس وتزكيتها لتشع خيرا ونورا وأملا على الكون بين يدي خالقه….
ويسألون عن رمضان؟
هو بداية السنة الإيمانية والمعارج القرآنية وثقافة الرحمة ومفاهيم التربية وان الخلق كلهم عباد الله وأحب الخلق إلى الله أنفعهم لعباده وهنا تمام العبادة وكمال الإيمان…
في رمضان تتعزز وحدة الأمة ويتكامل افرادها كمثل الجسد الواحد فإن لم يكن كذلك فليس للمولى حاجة به ولا في ترك الطعام والشراب فالله غني عن العالمين وإنها تربية وتزكية وقد افلح من زكاها…
لا كلام يوفي رمضان حقه ويوفي الصائم الحق أجره ننظر والحالة الراهنة التي تعصف بالبلاد والعباد من ضيق وكرب وقلة وهنا الامتحان الحقيقي في تمام مشاركة الفقراء المهم وبؤسهم ولا يرتقي في معارج السلوك الا من خشي ربه وفق الله الجميع إلى الصيام والقيام وتقبل الله طاعة الطائعين من ذكر وأنثى والله نعم المعين.