رسالة العيد فيها تهنيئة ودعاء وتجديد
ونصائح روحية وصحية لما بعد رمضان والعيد السعيد
الحمد لله الذي بلغنا رمضان، وأعاننا على الصيام والقيام وتلاوة القرآن، ونسأله تعالى أن يتقبل منّا ومنكم الطــاعـــات في كــل زمــــان. بـقــلــوب عـامـــرة بـالإيـمـــــــان..
ينقضي رمضان ولا تنقضي العبادة. وأبوابُ التقرب من الله متنوعة ومُشرَعَة لعبادة. والحكيم من جاهد نفسه وحافظ على صحته بكل عزم وسعادة.
ها قد انقضى شهرُ رمضانَ ومضى، ومع غروبِ شمسِ هذا اليومِ نأمل من الله القبول والرضى.
فرمضان ليس شهراً فحسب، بل أسلوبُ حياةٍ، وبدايةُ تغييرٍ، فلا تودّعوه، بل افسحوا له المجال ليحيا معنا ونحيا به طوال العام؛ فالصومُ لا ينتهي، والقرآنُ لا يُهجر، والمسجدُ لا يُترك، والصدقات مشرعة ابوابها بعد رمضان. ولنتذكر حديث الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم: (أحَبُّ الأعمالِ إلى الله أدومُها وإنْ قلّ)
ومن الأعمال المحببة الى الله، أن يحافظ المرء على صحته، ليبقى في همتة ونشاطه في عمله وعبادته.
فإذا كان رمضان محطة روحية وصحية، علينا أن نحافظ على ما اكتسبناه في تلك الأيام الماضية. وأن نفتح صفحة جديدة صحية في حياتنا، يكون هدفنا الرئيسي فيها المحافظة على الوزن الذي خسرناه، والعودة إلى نمط حياتنا السابق بطريقة صحية وطبيعية.
وبناء على نصائح أهل العلم والإختصاص:
– قسّم وجبتك إلى ثلاث وجبات رئيسية
– تناول طعاماً متنوعاً يضمن لك الحصول على كافة المواد الغذائية
– لا تهمل وجبة الفطور لأنها الوقود الذي يغذي جسمنا بالطاقة والحيوية.
– وسّع خياراتك من الفواكه والخضروات الطبيعية.
– تجنب تناول الوجبات السريعة.
– مارس بعض النشاطات الرياضية.
– تجنب الإفراط في استهلاك الكافيين والحلويات في العيد والأيام التالية.