قواعد الدعوة إلى الله
فضيلة الدكتور راتب النابلسي
لقاء الخطباء والأئمة – لبحث قضايا الناس
والأمـة
(5)
بدعوة من دار العلم والعلماء عقد اللقاء االخامس للخطباء والأئمة للبحث في قضايا الدعوة والناس والأمـة..
وذلك يوم الاثنين 4 كانون الثاني 2021.. عبر تطبيق zoom
استضاف اللقاء: فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي
الذي القى محاضرة بعنوان “قواعد الدعوة إلى الله”
كانت البداية بكلمة موجزة لرئيس مجلس ادارة دار العلم والعلماء د.عبدالرزاق القرحاني نوه فيها بأهمية هذه اللقاءات الدورية مرحباً بالضيف الكريم والداعية القدير ورائد الكلمة الطيبة، السهل الممتنع وصاحب النبرة المحببة للمستمع.
وأثنى بالشكر والتقدير لأصحاب الفضيلة العلماء المشاركين في اللقاء عبر تطبيق zoom والمتابعين لهذا اللقاء من لبنان وخارجه، عبر البث المباشر على صفحة دار العلم والعلماء..
ثم تقدم فضيلة الدكتور راتب النابلسي بعرض مسهب تكلم فيه عن قواعد الدعوة الى الله…
التي تتلخص في تحقيق العناوين التالية:
1- المصداقية… إمتثالا لقوله تعالى( ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا..)
2- التعاون… امتثالا لقوله تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى…) موضحا ان التعاون: دليل وعي وإيمان وحضارة وفضيلة وقوة ورقي وإنكار للذات وفهم عميق للدين…
3- الدليل والتعليل…
4- القدوة قبل الدعوة… ( إذا علم الله منك تطبيقا واخلاصا لما تقول، كتب لك القبول.)
5- الإحسان قبل البيان… (إملأ قلبك من تدعوه الى الله بإحسانك، يفتح له عقله لبيانك..)
6- الحب… ( وميز بين الحب في الله و الحب مع الله. معتبرا ان الحب في الله عين التوحيد. والحب مع الله عين الشرك)
7- الأصول قبل الفروع…
8- طلب العلم… ( معتبرا ان طلب العلم ليس عملية تجميلية، بل هو عملية تأسيسية)
9- المضامين لا العناوين…
10- المبادئ لا الأشخاص…
11- الورع… ( في النفس والبيت والعمل)
12- التدرج لا الطفرة…
ثم تحدث عن المبادئ والمفاهيم التالية:
– الإيجاز والتطبيق والعقلنة.
– قول الحقيقة (ولو كانت مرة فهي أفضل ألف مرة من الوهم المريح.)
– ابراز الدليل في كل موضوع. (لرفع قدر الدعوة واحترام عقل المستمع وعواطفه وتساؤلاته.)
وفصل بين التوهم الذي يعادل 30% والشك الذي يعادل 50% والظن الذي يعادل 70% وغلبة الظن التي تعادل 90% أما القطع يعادل 100% حيث يجب أن تكون الحقائق في الدين قطعية..
ثم دار نقاش وحوار وتساؤلا بين الحاضرين تحدثت عن:
– الغفلة… التي تعتبر أخطر مرض يتعرض له الإنسان.
– وأهمية الدعوة في الشوارع وعدم حصرها في الجوامع..
– والأولويات التي يجب على الداعية الإلتزام بها في الأزمات . مستشهدا بقول الإمام الشافعي:
( إذا كان في البلد جائحة أو مرض أو وباء أو احتلال … وتكلم الخطيب والداعية عن الحيض والنفاس. فقد خان الله ورسوله.
– رابط الفيديو: https://fb.watch/2QxWmApytp/
السابقلقاء الخطباء والأئمة
التالي ضيف وقضية – 3