أطلق دار العلم والعلماء منصة دورية باسم “ضيف وقضية” يتناول فيها قضايا سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وعلمية وبيئية.
عبر تطبيق zoom
وكانت الانطلاقة الأولى يوم الاثنين 23 تشرين الثاني 2020 بالتعاون مع قطاع المرأة في تيار العزم
بعنوان: لبنان المئوية الثانية – الدور والوظيفة.
استهل اللقاء رئيس مجلس ادارة دار العلم والعلماء د. عبدالرزاق القرحاني ، بكلمة رحب فيها بالسادة الحضور وبالضيف العزيز
د. إيليا إيليا الاستاذ المحاضر في الجامعة اللبنانية وجامعة البلمند والكاتب والباحث في علم السياسة.
ومما قاله: ستشارك معكم أيها السادة في حوار شيق، من خلال ورقة أعدها وسيقدمها ضيفنا العزيز بعنوان: لبنان المئوية الثانية – الدور والوظيفة.. لعل هذا العنوان يفتح لنا نافذة لعدة عناوين ومواضيع على المستوى الداخلي والإقليمي . لنطرحها من خلال هذه المنصة. التي نتمنى أن تكون منصة للحوار البناء، ومحطة للتلاقي على القواسم الشتركة بين الأفكار والتطلعات…
وقال : قبل ان نستمع وإياكم للضيف العزيز، لا بد من التوضيح بأن اختيار هذا العنوان في هذا اللقاء, جاء نتيجة طبيعية لسلسلة احداث المت بهذا البلد ومحيطه. عشية الذكرى المئوية لتأسيس دولة لبنان الكبير.
وبغض النظر عن الاسباب والظروف التي ساهمت بتأسيس هذا الكيان… الا انه كان يتمتع بدور و وظيفة في المنطقة.
فبالاضافة إلى التعددية والحرية التي كان يمتاز بها في محيطه. كان رائدا في نظامه المصرفي والاقتصادي في محيطه العربي….
وكان نافذة عبر المتوسط من خلال مرفأه البحري….
ورغم كل الاحداث التي عصفت به منذ عشرات السنين، بقي محافظا على نظامه المصرفي ودوره كنافذة للشرق والغرب..
ولكن خلال اشهر قليلة مضت ، انهار كل شيء..
وفي خضم هذا الانهيار السياسي والاقتصادي والمصرفي… جاء الانفجار الكبير لمرفأ بيروت… ليطرح اكثر من علامة استفهام عن مصير و وجود ودور و وظيفة بلدنا الحبيب…..
ثم كان عرض للدكتور إيليا إيليا تناول فيه الدور والوظيفة من خلال سؤال مطروح عن الوجهة التي سيعتمدها لبنان في العلاقات والاقتصاد والتجارة، على ان يحدد المحاذير والسلبيات والايجابيات أمام كل خيار. معتبرا ان لبنان يقف على مفترق طرق بين هويته ودوره.
ثم تكلم عن الصيغة التي كانت معتمدة في المئوية الأولى والمحطات التي ساهمت في تحديد هويتة ونهائية وجوده.
كما عرض ابرز التحولات التي شهدها خلال السنوات 15 الاخيرة التي غيرت من معالمه وتركيبته وصيغته.
وتحدث عن ما يدور من كلام عن مؤتمر تاسيسي . موضحا ان النظام البرلماني لا يستقيم ما لم يتغلب عليه في المشاركة ، البعد الوطني والطائفي. وتحدث عن عدد من المفاهيم الدستورية والميثاقية التي ينغي توضيحها في وثيقة الدستور.
ثم دار نقاش وحوار بين الحاضرين حل الورقة المقترحة في هذا اللقاء…
وختمت الجلسة على أمل موعد آخر سيحدد لاحقا …