لقاء الخطباء والأئمة لبحث قضايا الناس والأمة استضاف دار العلم والعلماء اللقاء الدوري للخطباء والأئمة لبحث قضايا الناس والأمة وذلك يوم يوم الجمعة ٢٤ محرم الموافق ٥ تشرين الأول ٢٠١٨ وقد كان ضيف اللقاء : الداعية الدكتور عمر عبدالكافي حضر اللقاء رئيس دائرة أوقاف طرابلس فضيلة الشيخ عبدالرزاق اسلامبولي وعدد من مدرسي الفتوى والخطباء والأئمة في مدينة طرابلس والجوار . كانت البداية مع تلاوة عطرة من القرآن الكريم لفضيلة الشيخ عثمان نجدة . ومن ثم كلمة موجزة لرئيس مجلس إدارة دار العلم والعلماء عبدالرزاق القرحاني رحّب فيها بضيف طرابلس وبالحضور الكريم عارضاً أهمية هذه اللقاءات الدورية التي تزيدنا تواصلا وخبرة وتألقا. وقال: أيها السادة، لقاء الأحبة دائماً فيه سعادة، فكيف إذا كنّا بين سادة كلهم إرادة.. وإذا كانت لقاءاتنا تظللها الإخوة والنقاء، وتجتمع فيها هامات تعمل على دحر الشقاء، لا بد لها أن تكون عنواناً للإرتقاء.. ثم تابع قائلاً: أيها الإخوة الأحبة، سمعت الْيَوْمَ من فضيلة الدكتور كلاماً فيه بلاغة ودروس وهمة.. احببت ان أضعه بين أيديكم عسى أن نستأنس فيه في هذا اللقاء. فقد سمعت منه قصة سيدنا عثمان ابن عفان رضي الله عنه عندما صعد المنبر في أول جمعة بعد توليه الخلافة، فقال الحمد لله – فارتج عليه- ثم فال الحمد لله – فارتج عليه أيضا- فقال إن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما كانا يعدَّان لهذا المقام مقالاً.. وأنتم إلى إمام فعّال احوج منكم إلى إمام قوّال، واستغفر الله لي ولكم، وأقام الصلاة.. فالبلاغة تكمن في مضمون هذه الخطبة، أما الدرس هو ما كان يفعله ابو بكر وعمر رضي الله عنهما من إعداد لهذا المقام، والهمة تتمثل في إمام فعّال وليس قوّال …. ثم كانت مداخلة الضيف العزيز الدكتور عمر عبد الكافي تحدث فيها عن الدور الهام الذي هو على عاتق الأئمة والخطباء في التواصل والتفاعل مع محيطهم مبيناً أن لكل مجمع ثقافته وعاداته ولكل فرد “مفتاح” تستطيع من خلاله الولوج الى داخله، وعرض بعض الأمثلة من التاريخ والواقع … ثم دار حوار مفتوح تناول عدد من المقترحات والتساؤلات التي تساهم إيجاباً في طرح أي قضية تهتم بهموم وقضايا الناس والأمة.