الحفل الختامي لفعاليات مُلتقى صُنّاع القادة. إنتهت فعاليات ملتقى صناع القادة. يوم الأحد ٢ أيلول ٢٠١٨ في مركز العزم الثقافي “بيت الفن” بحفل ختامي وتخريج المشاركين البالغ عددهم ٣٥ متدرب ومتدربة. حيث استمرت الفعالية على مدار سبعة أيام تم خلالها تنفيذ برنامج إعداد المدرّب المحترف لمهارات الحياة بالإضافة لأوراق عمل حول صناعة القادة . بإشراف المدرب الدولي د. حمزة الحمزاوي استشاري وخبير في علوم التفوق وتطوير الذات. والمدرب الدولي أ.أمير شحرة كبير مدربي المهارات الحياتية . تخلل الحفل تكريم الرعاة وتوزيع الدروع والشهادات بالاضافة الى عرض فيلم موجز عن فعاليات الملتقى. وكان لرئيس مجلس إدارة دار العلم والعلماء كلمة قال فيها: بِسْم الله والصلاة والسلام على كافة الرسل والأنبياء. أيها القادة أيها الإخوة والأصدقاء… في ختام هذا اللقاء..الذي ساد فيه الإخاء..ارى نفسي مرغماً على الصمت والإصغاء.. فأما الإصغاء لخفقات قلوبكم التي فيها نقاء.. والصمت لأنني أعجز عن إيجاد كلمات للإلقاء.. ولما لا! فأنا في حضرة هامات تسعى لدحر الشقاء… وتعمل بكل همة ونشاط وأمانة وعطاء… أيها الاحبة صناعة القادة قد تبدأ بلقاء ، ولكنها لا تنتهي ما دامت الحياة في بقاء. والحياة يا سادة، موقف وأسلوب، وحوار وملعب وهدف وقضية وليست إقصاء… فالموقف والأسلوب، لا يكون في تصيد العيوب… أما الحوار، إنسجام وارتقاء.. وكل نظام يختل بالإقصاء.. ومن يرى في رأيه الحق الوحيد يعميه الظلام عن أي ارتقاء… أما الملاعب، فيها لاعب ومتلاعب.. فاللاعب يذلل المصاعب ومنه لا يرتعب.. والمتلاعب يجلب في الحياة المتاعب… واعلموا، أن لكل هدف، مُجَدّف ومرجف ومُستَهدف.. فهنيئاً لمن حدد هدفه وأنجز عمله.. والحياة بلا قضية كالأصم الذي يريد أن يغني أغنية. ولكل قضية، نحتاج لشباب وشيبة نفوسها رضية.. وألسنتها وأقلامها وأفعالها في الحق ماضية.. إذا أردنا أن نكون في عيشة راضية.. أيها الإخوة والأبناء.. علمتنا الحياة، أن في بعض الكلام وئام، وفِي بعض التواصل انسجام، وعلمتنا أن في بعض التجاهل اهتمام، وفِي بعض الصمت سهام، وفِي بعض التسامح اتهام.. وفِي الوجدان إلهام وكلام إذا نطقنا به نلام… وعلمتنا أيضاً و أيضاً أن حب الناس للقيل والقال، ليس فيه كسب ولا إصلاح حال.. وكسر القيود والأغلال لا يكون الا بالأعمال والأفعال.. وكل الأهوال أن نكون كالببغاء في هذه الأدغال… شكراً لحضوركم، شكراً لمشاركتكم، شكراً لحسن إصغائكم. والشكر موصول للملك”حمزة” وللأمير “أمير” فبوجودكم نلنا المنى، بهمة خليل صديق صفي مع خالص المحبة. #دار_العلم_والعلماء