استضاف دار العلم والعلماء مؤسس الاغاثة الاسلامية عبر العالم ورئيس المنتدى الانساني العالمي الدكتور هاني البنَا وذلك يوم السبت 18 شباط 2017
بحضور عدد من رؤساء الجمعيات الاغاثية والاجتماعية والتربوية حيث دار حديث حول الشراكة المجنمعية وآثارها الايجابية على المجتمع وعلى العمل الخيري والاجتماعي.
ومن بعد تقديم درع دار العلم والعلماء للضيف الكريم عربون محبة وتقدير لجهوده الطيبة توجه الحضور الى قاعة الفيحاء حيث أقام دار العلم والعلماء حفل غداء على شرف الضيف المكرم بحضور سماحة مفتي طرابلس والشمال الدكتور مالك الشعار الذي تحدث بالحضور مرحبا باسم الفيحاء بالضيف الكريم مثني على انجازاته وتألقه في العمل الاغاثي على مستوى العالم. كما أكد سماحتة على ضرورة وأهمية الشراكة المجتمعية لما لها من أثر ايجابي على المجتمع والوطن. وفي الختام توجه بجزيل الشكر لراعي مسيرة العزم والسعادة دولة الرئيس نجيب ميقاتي والتي كان من ثمارها دار العلم والعلماء.
وكان قد سبق كلمة سماحة المفتي تقديم لرئيس مجلس ادارة دار العلم والعلماء الذي رحب بسماحته والضيف والحضور الكريم، حاملا اليهم تحيات دولة الرئيس نجيب ميقاتي في رحاب دار العلم والعلماء الذي انشئ ليكون لبنة في اعادة بناء واحياء هذا اللقب التي اسحقته مدينة طرابلس بكل جدارة ” مدينة للعلم والعلماء”
وقال ان طرابلس كانت معلم، والرحالة ابن بطوطة تحدث عنها وتكلم، وقال أنها إحدى قواعد بلاد الشام في هذا العالم، أما بساتنها واسواقها ومسارحها كتب فيها شعر بالقلم، وبرها وبحرها والعمارة فيها كانت قبلة لكل رحالة يحلم، ومكتبتها التي عرفت بدار العلم كانت محجة لكل من أراد أن يتعلم..
من هذه المعاني الجليلة كان دار العلم والعلماء ليكون مؤسسة مساهمة وليس رقما اضافيا على المؤسسات والجمعيات بل ليكون اليد الممدودة والجهود الداعمة لكل الافراد والجمعيات والمنتديات والمؤسسات العاملة في حقل التوجيه والتربية والارشاد والعلم والثقافة والمعرفة والعمل الاجتماعي.بشراكة حقيقية وجهود متعاونة لتحقيق الخدمة الصالحة لمجتمعنا وابناء بلدنا…