استقبل دار العلم والعلماء وفد من رواد التربوية والتوجيه والكشفية في عدد من جمعيات بيروت العريقة … وذلك يوم الجمعة 6 أيار 2016م.
ضم الوفد رئيس جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في لبنان المهندس أمين الداعوق
ورئيس جمعية الكشاف المسلم في لبنان الاستاذ عمر سلطاني
وأمين عام اتحاد رواد الكشافين العرب القائد الأمير يوسف دندن
والقائد العام للكشاف العربي في لبنان الاستاذ أمين ميقاتي
ورئيس اتحاد كشاف لبنان – سابقا- الاستاذ نبيل بيضون
وبحضور رئيس دائرة أوقاف طرابلس فضيلة الشيخ عبدالرزاق اسلامبولي.
ورئيس جمعية مكارم الأخلاق الاسلامية في طرابلس الاستاذ محمد رشيد ميقاتي.
ومدير عام مستشفى الرحمة ومدير مستشفى الحنان ومدراء كل من مدرسة الاصلاح والايمان وممثلي عن الجمعيات الكشفية العاملة في شمال لبنان.
استهل اللقاء بكلمة ترحيبية من رئيس مجلس ادارة دار العلم والعلماء د عبدالرزاق القرحاني قال فيها:
أيها الاخوة الاحبة، كل باسمه وصفته مرحب به بين أهله وفي داره..
أيها السادة، تتزاحم في خاطري الكلمات والحروف…
والقلب يخفق هذا الصباح مودة وترحيبا بكل الضيوف…
وفي هذا المقام، نتذكر الشاعر الذي قال يوما كلاما معروف…
يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف…
وأنت أهل الدار وبكل كلمة فيها تقدير ومحبة موصوف…
أيها الأحبه، شيء جميل أن نلتقي معكم هذا الصباح…
والأجمل أننا نلتقي مع نخبة من رواد العلم والتوجيه والنشاط والهمة والنجاح…
والأجمل من هذا وذاك أن بصمات هؤلاء وانجازاتهم متأصلة كأصالة “زهرة الشرق” و “أم الشرائع” بيروت . وهذه حقيقة وليست امتداح…
فأهلا وسهلا بكم في مدينة العلم والعلماء وبالدار الذي أطلقنا عليه وصف الفيحاء…
وقبل أن أتكلم عن دور هذا الدار، علينا أن نعلم…
بأن طرابلس كانت معلم…
والرحالة ابن بطوطة تحدث عنها وتكلم…
وقال: أنها إحدى قواعد بلاد الشام في هذا العالم…
أما بساتينها وأسواقها ومسارحها كتب فيها شعر بالقلم…
وبرها وبحرها والعمارة فيها كانت قبلة لكل رحالة يحلم…
أما مكتبتها التي عرفت “بدار العلم” كانت محجة لكل من أراد أن يتعلم…
وانطلاقا من هذه المعاني، أردنا ان نكون معكم وبكم ومن خلال داركم “دار العلم والعلماء” لبنة في هذا البنيان، لإعادة وأحياء هذا المعلم…
فدار العلم والعلماء يا سادة أنطلق بمبادرة كريمة من دولة الرئيس نجيب ميقاتي ليكون مؤسسة فاعلة وليس رقما إضافيا على المؤسسات العاملة. وليس جمعية منافسة تضاف على سجلات الجمعيات الناشطة…
أردنا من خلال هذا الدار أن نكون اليد الممدودة. والجهود الداعمة لكل الأفراد والمؤسسات والجمعيات والمنتديات العاملة في حقل التوجيه والتربية والارشاد والعلم والثقافة والمعرفة…
وهذا لا يكون الا بشراكة حقيقية وجهود متعاونة لتحقق الخدمة الصالحة لمجتمعنا وأبنائنا…
أما تأصيل ونشر العلم والمعرفة والثقافة والوسطية ، فهي من أولوياتنا…
والحوار بين المدارس الفكرية ، عنوان في كل نشاطاتنا…
أما محبة الناس وقبول الرأي الآخر مبرر وجودنا…
وبعد مداخلات عدة من الضيوف الكرام تحدثوا فيها عن الأمانه التي هي على عاتق من تصدر العمل التربوي عارضين لبعض الانجازات التي تمت على مستوى العاصمة بيروت ومنها الى كل الوطن.
تم تقديم درع دار العلم والعلماء لضيوف مدينة الفيحاء عربون محبة وتقدير لجهوهم الكريمة