نظم دار العلم والعلماء لقاء على فطور صباحي مع الاعلاميين في طرابلس والشمال تكريما لجهودهم الكريمة. وذلك يوم الاثنين 2 أيار 2016 في قاعة الفيحاء-طرابلس.
وكانت مناسبة للاطلاع على اهداف ونشاطات دار العلم والعلماء والاستماع منهم على بعض الأفكار التي تساعد في توصيل الصورة الناصعة التي بلا شك موجودة في كل أحياء واسواق والمؤسسات العاملة في مدينة طرابلس مدينة العلم والعلماء.
وتخلل اللقاء كلمة لرئيس مجلس ادارة دار العلم والعلماء رحب فيها بالحضور الكريم شاكرا لهم تلبية الدعوة وأثنى على جهودهم التي ان دلت عن شيء فإنما تدل على حرصهم وغيرتهم على مدينتهم ووطنهم
ثم قال : أيها السيدات والسادة مدينة طرابلس مدينة استحقت بجدارة لقب مدينة العلم والعلماء لتألقها بمدارسها ومكتبتها واسواقها وعمرانها وقبل كل شيء بأصالة اهلها.
ايها السادة قبل أن نتكلم، علينا أن نعلم…
بأن طرابلس كانت معلم…
والرحالة ابن بطوطة تحدث عنها وتكلم…
وقال أنها إحدى قواعد بلاد الشام في هذا العالم…
أما بساتينها وأسواقها ومسارحها كتب فيها شعر بالقلم…
وبرها وبحرها والعمارة فيها كانت قبلة لكل رحالة يحلم…
ومكتبتها التي عرفت بدار العلم كانت محجة لكل من أراد أن يتعلم…
ومن هذا المنطلق كانت فكرة دار العلم والعلماء وبمبادرة كريمة من دولة الرئيس نجيب ميقاتي عسى أن تكون لبنة في اعادة احياء هذا المعلم في مدينة كلنا لأجلها نتألم…
ثم كان عرض لبعض النشاطات التي تمت على المستوى الثقافي والعلمي والاجتماعي والفكري والحواري.