استقبل دار العلم والعلماء الوفودالعربية المشاركة في المؤتمر الدولي السادس حول الحماية الدولية لحقوق الطفل. والذي انعقد في مجمع البيان التربوي، طرابلس – لبنان.
ضم الوفدالدكتورة سرور طالبي الرئيسة المشرفة على مركزجيل البحث العلمي في الجزائر.
والبرفسورالدكتور مصطفى بوعناني عن الاتحادالعالمي للمؤسسات العلمية ومدير مختبر العلوم المعرفية في جامعة سيدي محمد بن عبدالله فاس – المغرب.
والدكتور بنعيسى زغبوش/مختبر العلوم المعرفية -المغرب.
والدكتور محمد ضياء الدين خليل ابراهيم م / كلية الامام الاعظم -العراق.
د. عبدالوهاب شيتر/نائب عميد جامعة عبد الرحمن الميرة – لجزائر.
والدكتور عمر الزوبغي والدكنور صديقي محمد وأ.د.معلم يوسف. ود.حكيم سياب. بالاضافةالى عدد من المشاركين في المؤتمر.
رئيس مجلس ادارة دار العلم والعلماء ، الاستاذ عبد الرزاق القرحاني ، رحب بضيوف طرابلس والمؤتمر وثمن حضورهم ، منوها بمبادرة مجمع البيان التربوي، لاستضافة هذا الحدث العلمي .
واعتبر قرحاني “ان قوة هذا المؤتمر هي في انعقاده في مدينة طرابلس في هذه الفترة بالذات ،كونه يعكس تمسك أهل المدينة بقيمهم، فهي الحاضرة التي عرفت على مدى قرون بأنها مدينة العلم والعلماء، حيث احنضنت هذه المدينة أكبر مكتبة في العالم في تلك الحقبة التاريخية،وظهر فيها أعلام وعلماء في مختلف ميادين العلوم. فهذا تراث وتاريخ نتمسك به ونعمل على إحيائه، ومن هنا كانت فكرة إنشاء دار العلم والعلماء بمبادرة كريمة من دولة الرئيس نجيب ميقاتي والتي ولدت من رحم الجمعية الأم “العزم والسعادة “. وهدفها استعادة التألق العلمي والمعرفي الذي امتازت به الفيحاء. ولهذا نحن منفتحون على كل المؤسسات العلمية للتعاون،ويدنا ممدودة لتحقيق الفائدة للجميع .
وأضاف : الأمر الثاني المهم هو أن المؤتمرالذي يتناول حقوق الطفل ينعقد في مدينة تصنف من بين المدن اللبنانية في مقدمة وأعلى نسبة تسرب مدرسي و بطالة فيها، ولكن رغم هذا الواقع والمؤشر السلبي، لها جانب آخر مضيء، فبناء على نفس الاحصائيات تعتبر طرابلس وعلى مستوى الوطن الأقل نسبة من حيث ارتكاب الجريمة ، ومن أعلى النسب في الجباية و تحصيل الضرائب .”
وختم متوجها للضيوف بالقول: لقد رأيتم بام العين واقعنا فأنتم أهل وأخوة بيننا وسفراء لنا، نأمل منكم أن تنقلوا انطباعاتكم ومشاهداتكم عن الفيحاء، وأمل ان تحذو المؤسسات التربوية والعلمية الاخرى حذو مجمع البيان في احتضان المؤتمرات العلمية .”
وبعد اللقاء انتتقل الجميع لتلبية دعوة “دار العلم والعلماء” الى حفل عشاء على شرف المشاركين في المؤتمر ، تخلله مداخلات عبر فيها الضيوف من مختلف البلدان العربية عن شكرهم وتقديرهملدار العلموالعلماء و اعجابهم بطرابلس وأجوائها التي تسودها الإلفة والمودة والحيوية والطموح.
وأكدت المداخلات الى ان واقع طرابلس كما لمسه الاخوة العرب مغاير للمشهد الذي يتصدر وسائل الاعلام عن المدينة خاصة ولبنان عامة، وأن البلد ما زال في جوهره منسجما مع الفكرة المطبوعة عنه لدى العرب وأن ما ينشر من أخبار ما هي الا سحابة صيف خفيفة لا تسطيع أن تحجب حقيقة طرابلس الساطعة .